أخيرا
---------
-
-
وسكّوا عجزنا عجلا
---------
-
-
وسكّوا عجزنا عجلا
وقالوا
ها هوَ اللهُ!
وساقونا
.. قرابينا
لأنّا
ما عبدْناهُ!
ولم
نلمسْ قضاياهُ
ولم
نحفظ وصاياهُ
ولم
نشعرْ بهيبتهِ
لنسجُد
حينَ نلقاهُ
. . .
وكنّا
قد رأينا جأشه ذيلا على ورقِ
عبرنا
البحر مرّاتٍ
وأسلمناه
للغرقِ
ولمّا
عاد, والحلم الذي أرعاهُ في حدقي
تلقّفهُ
.. وقدّمه
لإسرائيلَ
في طبقِ!!
. . .
بلا
إذن لذاك الرب إنا سوف ندخلُهُ
ولو
آوى إلى ميعادنا يوما. سنأكلُهُ!!
ونلبسُ
جلدَه نعلا
ونعلُكهُ
.. ونتفلُهُ
ونسحَلُ
فوق جبهتهِ
ونُخصيه
.. ونركلُهُ
(ونشهد)
أنّه العبدُ
ونُعلن
أنّه الوغدُ
فلم
يَأمن له ودُّ
ولم
يصدُق له عهدُ
ولما
حوصِرت بغدادُ لم يُسمع لهُ ردُّ
ولم
يُرفعْ لهُ بندُ
ولم
يثبتْ له جندُ
يقيلُ
العدلَ ثمّ يقيم في أذهاننا رعبَا
. . .
ولم
أحفل به جارا!
فكيف
أطيقه ربّا؟
. . .
(هرمنا) وانكمشنا واهترت أبداننا شيبا
وآن
اليوم أن نعصي المدى المكتوب والغيبَ
وهذا
الكفر ...
غادرْ
أرضَ أحلامي
وهاكَ
النّحرْ
وزولي
يا سنين القهرِ
غوري
يا سنين القهرْ
تغذّيْ
بالجماجم كي أرى معبودتي في مصرْ
أقبّلها
...
وأدنيها
إلى حضني
...
فإنّي حرّ.
ردحذفحبيبتي مصر