الخميس، 4 ديسمبر 2014



لم أكن ميتة قبل لقائك, بقلم الأديب محمد رابحي

أصدر الشاعر شوقي ريغي اولى رواياته "لم أكن ميتة قبل لقائك" عن منشورات فاصلة. بعد أربعة دواوين.
رواية تنبني على شخصية ثرية في بعدها "الشعبي". فلا يلجأ الكاتب كما تجري العادة الى بطل مثقف ليعيد قراءة تاريخ الجزائر القريب.
تصور الرواية علاقة حب "ملتبسة" بين البطل وفتاة خرافية الجمال والحضور. في سياق يجعلها لا تختلف عن علاقته ببلده المنهوك والمنتهك خلال حرب التسعينيات الأهلية. وتشبه كذلك علاقته المتوترة أبدا بأمه.. إنها شخصية العلاقات المقطوعة والتي لا تجد عزاء بائسا الا في علاقة وحيدة هي الأخت الشقيقة، وأيضا الأم والبلد.
وتحضر مدينة ريغي قسنطينة بشكل لافت يجعل منها بطلا مواز يجدر الانتباه الى وجوده، وسماع صوته الخفي بين أركان
حي السيلوك الذي رأى كثير من القراء بأنه كان جديرا أن يكون عنوان الرواية.








الأديب محمد رابحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق